قضايا العصر " الإرهاب "

وجه قبيح يطل من وراء الجدران ، يحمل الموت بين يديه ، وكأنه يصيح : قتلت رجالكم ، ويتمت أطفالكم ، صارت النساء أرامل
لقد سترني دينكم ، فاختفيت في عباءته " إنني الإرهاب"
إن لهذه الظاهرة ظاهرة الإرهاب أسبابآ متعددة منها ما هو إقتصادي ، وماهو إجتماعي وماهو سياسي والأخطر أن يكون السبب دينيآ ، والسبب الديني هو الأهم ، لأن الناس صارت تجهل أمور دينها ، قلوبهم خالية من القرآن ، إن الميت هو من خلت نفسه مما يحميه من الخلل وليس من خمدت أنفاسه.
*يقول تعالي : "ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرآ وضلوا عن سواء السبيل "
إن الفقر الذي يعيش فيه الناس ، والجوع الذي أصابهم نتيجة تفشي ظاهرة البطالة بين الشباب يجعلهم إما أن يتجهوا للجريمة والفساد ، وإما أن يتجهوا لله مستنجدين به ، وفي ظل هذه الظروف يأتي من يدعي الإيمان بالله وأنه يحارب المجتمع الفاسد وأن الثورة ضد النظام هي جهاد في سبيل الله فتتحول اليد التي من المفترض أن تزرع الأرض لتشبع الناس إلي يد تبطش بالناس وتقتلهم
يقول تعالي : " يأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين "
لقد غابت رقابة الآباء علي الأبناء في هذا الزمن ، بسبب الهموم والمشاغل الكثيرة للأسرة المصرية سعيآ وراء الرزق لسد احتياجات الأبناء ، فاتجهوا الأبناء وراء هذه التيارات التي تدعي الإيمان بالله وهي في الأساس تخرب المجتمع ، وتقضي علي مظاهر تطوره.
أما السبب الديني فإنه يرجع لنقص الوعي الديني لدي الناس ، فهم يجهلون أمور دينهم.
يقول الله سبحانه وتعالي : " ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
ويقول الرسول (ص) : " المسلم من سلم الناس من لسانه ويده "
وديننا الحنيف لا يجبر أحد علي الدخول فيه فلا إكراه في الدين ويذكر المؤرخون أن رجلآ يقال له " الحصين " من بني سالم بن عوف كان له ولدان مسيحيان وهو مسلم فنهاه الرسول (ص) علي إكراههما علي إعتناق الإسلام وهكذا كان ديننا الحنيف خاليآ من أي عنف أو دمار فهو دين الحق والسلام.

هو الكلام بجد حلو اوى بس لازم نفكر نعمل حاجة نخير التفكير الارهابى الى تفكير كل خير و بجد هى القضايا لى لازم نفكر فيها هى قضايا لارهاب